5 Essential Elements For الابتزاز العاطفي
5 Essential Elements For الابتزاز العاطفي
Blog Article
بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.
ليس كل قرار سيجعل المبتز يشعر بالارتياح - في هذه الحالات، يجب أن يختار المبتز طريقًا أكثر صحة، بدلاً من توجيه التهديدات.
يتصف الشخص المبتز عاطفياً بعدم النضج العاطفي، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يعرفها للتواصل، ويجهل كيف يبني علاقة صحية؛ وبدلاً من ذلك، يستخدم سلوكه السلبي في التنمر كي يمتثل الشريك له.
حاول ألا تدع الآخرين يتخذون قرارات مهمة نيابة عنك ، فأنت بحاجة إلى الثقة واحترام الذات الجيد.
قيام المبتز بإيهام الشخص الضحية بأنه مريض أو إظهار نفسه وقد أصيب بالجنون.
يجب أن يكون الشخص بعيدا عن خصمه في حال شعر أنه يبتزه أو يستخدمه للقيام بشؤونه الشخصية.
أما في الأمور الجوهرية يجب ان تقف وقفة أسد على كلمة واحدة تحمي الموقف، وتحميهم من خطورة انصياعك لهم.
يمارس الكثير من المبتزين سلوكياتهم عن غير قصد. وأحيانا يستخدمون تقنيات مختلف تُسبب إرباكك، مثل جعل مطالبهم تبدو معقولة، أو جعلك تشعر بأنك أناني، أو غير مسؤول. هنا يجب معرفة أن الشعور بالذنب جزء أساسي من كونك شخصا مسؤولا، لكن يمكن للمبتزين استغلال هذه الحساسية لجعلنا نتساءل عن تأثير أفعالنا على حياتهم.
التحلي بالشجاعة عند مواجهة المواقف المختلفة التي توضح إليك حقيقة ابتزاز الأخرين إليك، والقطع النهائي لعلاقتك بهؤلاء الاشخاص التي لا تجدي نفعًا وستؤثر عليك بشكل سلبي.
تعرض الشخص لأحد أشكال الابتزاز العاطفي من الأهل، أو الحب المشروط من قبل الأم لتحقيق الأهداف والتوقعات المختلفة من الطفل.
عملية الابتزاز لا تحدث بشكل فعال دون مشاركة الطرفين، لا تهدف فوروارد من خلال هذا المنظور إلى جعل الضحايا يعذبون أو يجلدون أنفسهم. الهدف من هذا المنظور هو تقديم وجهة النظر هذه بوصفها نهجا تمكينيا للضحايا للتعرّف إلى ما يمكنهم تغييره والتحكم فيه. تقول فوروارد: "التغيير هو الكلمة الأكثر رعبا في اللغة الإنجليزية.
وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على نور المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟
وإن قررت أن توقفه عند حده وتأخذ موقفًا، يلتجأ إلى مهرب المزاح، فيخبرك أنه يمزح معك، وأنك من تبالغ والأمر لا يستحق، وبالتالي يضعك في مأزق ويشعرك بالذنب لأنك لا تتقبل المزاح.
هكذا بدأت نورهان.س، اسم مستعار، حديثها مع ميدان. نورهان سيدة في نهاية الثلاثينيات من عمرها، وبحسب حديثها، كان طوق النجاة متمثلا في أستاذ جامعي خمسيني لم يسبق له الزواج. تقول نورهان أنه أدرك مقدار تعلّقها به، فأصبح يُعطيها أوامر متتالية مصحوبة بتهديدات مثل أن يأمرها بتغيير مدارس بناتها وترك صديقاتها أو حتى إكمال دراساتها العليا لأنه يريد التفاخر بزوجته التي تحمل الدكتوراه، أو أنه سوف يتركها.